ناصر فؤاد

السيد الأستاذ المسئول عن الدولة حاليا ،،،

السلام عليكم

رؤية

ناجح البواب .. س و ج

بقلم : د/ ناصر فؤاد 

بسبب حظر التجول ،ومحاولة مني الابتعاد عن الإعلام وما يبثه من صور ومشاهد كلها قتل وعنف وتلوث بصري ، وبسبب سفر زوجتي ، لم أجد بد من أن استدعي ناجح وأحاول أن اتبادل معه أطراف الحديث ، الا انه كعادته هرش في رأسه تحت طاقيته وسألني .

ناجح : أيه رأيك في صور المرشد واعضاء الجماعة واللي معاهم بعد القبض عليهم.

رؤية  

ناجح البواب ..وخابور المدام

بقلم : د.ناصر فؤاد

ناجح البواب 

أكل ومَرعى وقلة صنعة

بقلم " د. ناصر فؤاد

حالتان وملحوظتان خلال هذا الشهر الكريم رصدهما ناجح : يا باشا أنت مش ملاحظ حاجة السنة دي في رمضان .

العبد لله : غير وساخة مدخل العمارة والسلم وأن صيانة الأسانسير متعملتش الشهر ده ، وانك طالع نازل زي المنشار ، والباقي بيختفي طول ما أنا مسألتكش عليه ، مش أيها حاجة ملاحظ .

رؤية

ناجح البواب .. الوزارة في السيارة 

• §      بقلم : د. ناصر محمد فؤاد

بادرني ناجح حين رآني قادما : يا ترى رأيك إيه في الناس اللي بتقتل بعضها، وليه القادة بتوعهم ما تقعدش تتكلم سوا، وتتفاهم بدل ما تقتل بعض ؟.

رؤية

ناجح البواب .. رمضان كريم

بقلم د. ناصر فؤاد

حضرت إلى العمارة بعد غياب لسفر إلى المصيف ، فوجدت إحدى الشقق وقد تفحمت تماما من أثر الحريق ، سارع إلىّ "عصام أبو الندا" و"ناجح" وحمل "عصام حقيبتي وأسرع بها إلى شقتي ، بادرني ناجح "كل سنة وحضرتك طيب وربنا ما يقطع لك عادة حمدا لله علي السلامة" .

سألته "إيه اللي حصل يا ناجح إيه اللي حرق الشقة دي ، وهل أثرت على العمارة" .

رؤية ناجح البواب ..

شاهدت ناجح ممسكا بتلابيب أحد السائقين في الشارع والرجل يكرر "يا سيدي أنا ما رمتش حاجة عن قصد، دي الكوباية وقعت من إيدي اتكسرت ، أصل الشاي كان سخن علىّ جدا " و ناجح مُصر على أن يدفع السائق ثمن كوب الشاي وثمن الكوب الزجاجي كذلك ، وفي النهاية انتصر ناجح وأخذ ما أراد على الرغم من أن الرجل سأله .

الرجل  : هو أنت حتقبل العوض؟

ناجح : عوض ده يبقي بواب جيرانّا ، أما أنا بآخد حقي ، وبعدين سيبكم من الحركات القرعة بتاعت العوض وبتقبل العوض ، والكلام الخايب اللي مش بيجيب ولا يودي ، من أفسد شئ فعليه إصلاحه ، اطلع بـ 3 جنيه تمن الكوباية وجنيه تمن الشاي .

رؤية

ناجح البواب .. شيلوه من فوقيا لموته

بقلم : د. ناصر فؤاد

استوقفني أثناء دخولي العمارة أحد أقارب "ناجح" وسألني قريب ناجح : يا دكتور هي مصر رايحه فين.

وكعادة ناجح رد قبل أن أفتح فمي : مصر مش رايحه فحته مصر حتفضل زي ما هي بس احنا الشعب اللي لو فضلنا كده حنروح في ستين داهيه.

لم أر ناجح في مثل هذه الحالة من قبل ، يرغي ويزبد وقد اعتراه الغضب الشديد ، بعدما قام بطرد أحد معارفه شر طرده ، ولم يمنحه شرف الجلوس على الكراسي الجريد أو حتى على دكة البواب ، أو إطعامه من صينية بها كل أصناف الطعام المشتق من الفول والبطاطس.

العبد لله : خير يا عم ناجح مالك ، استهدى بالله كده ، ما تزعّلش نفسك ، إيه حكايتك مش عوايدك ، أقعد افطر وسمي بالرحمن.

ناجح : يا باشا الناس اتجننت مش كفاية اللي احنا فيه ، كمان عايزين يخلوني أشغل وأتستر على حبة عيال ، والله لو جه تاني هو أو أي حد من طرفه لكون كاسر رجله بالشومه واللي يحصل يحصل.