إنتل تطرح تقنيات ومعالجات " Xeon E5-2600 "الجديدة للسيرفرات وخدمة 15 مليار جهاز

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

إنتل تطرح تقنيات ومعالجات " Xeon E5-2600  "الجديدة للسيرفرات وخدمة 15 مليار جهاز

لتلبية متطلبات النمو المذهل في حجم حركة البيانات في الإنترنت والسحب المعلوماتية، أعلنت شركة إنتل عن عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 التي تحطم الكثير من الأرقام القياسية. حيث تقدم هذه المعالجات الجديدة أعلى مستوى للأداء، وأفضل معدل أداء لكل واط1،4 مستهلك من الطاقة في مراكز البيانات، وابتكاراً ثورياً في ناقل الداخل/الخرج، ومزايا أمنية موثوقة على مستوى العتاد، ما يتيح لأقسام تقنية المعلومات توسيع شبكاتها. وهذه المعالجات الجديدة لن تجد مكانها فقط في قلب الخوادم ومحطات العمل، بل ستكون عماد الجيل المقبل من أنظمة التخزين والاتصالات المقدمة من قبل أهم الشركات الموردة لهذه الحلول في العالم.

يتوقع المحللون وصول عدد الأجهزة المتصلة بالشبكات إلى 15 مليار5 وعدد المستخدمين إلى ما يزيد عن 3 مليارات وذلك بحلول عام 2015، وعن زيادة حجم حركة البيانات التي تتعامل معها مراكز البيانات عبر بروتوكول الإنترنت بنسبة 33% في كل سنة حتى عام 2015، لتتجاوز4.8 زيتابايت في السنة (وهو رقم يزيد بأكثر من 3 أضعاف عن مستويات العام 2011)6. ومع هذه المستويات الهائلة، سيولد كل مستخدم حركة بيانات تزيد عن 4 غيغابايت في اليوم – أي ما يعادل فيلماً سينمائياً بتحديد عالٍ مدته 4 ساعات. يعني ذلك أن حجم البيانات التي تحتاج للتخزين سيزيد بمعدل يتجاوز 50% سنوياً7. ولكي تتم تلبية احتياجات هذا النمو المضطرد، يتوقع أن يزيد عدد الخوادم السحابية عالمياً إلى ثلاثة أمثال عددها اليوم بحلول العام 2015 8.

صرح بذلك المهندس كريم الفاتح، مدير " إنتل" مصر وقال يسبب النمو في الحوسبة السحابية والأجهزة المتصلة بالشبكات حالياً تغييرات كبرى في طريقة استفادة الشركات من منتجات تقنية المعلومات وخدماتها. ولتتمكن الشركات من استثمار هذه الابتكارات، يجب على الصناعة مواجهة مستويات طلب غير مسبوقة على تجهيزات للبنية التحتية لمراكز البيانات تجمع بين الأداء العالي وكفاءة استهلاك الطاقة والأمان. وهنا تحضر عائلة المعالجات الجديدة Intel® Xeon® E5-2600 لتتصدى لهذه التحديات من خلال تقديم أداء لا يضاهى، ويمتاز بالتوازن عبر أنظمة الحوسبة والتخزين والشبكات، مع تخفيض التكاليف التشغيلية".

اضاف تتضمن المتطلبات الرئيسية التي تمكّن صناعة تقنية المعلومات من التوسع عوامل: الأداء، وكفاءة استهلاك الطاقة، وعرض حزمة الدخل/الخرج، والمزايا الأمنية. وبما أن عائلة المنتجات Intel® Xeon® E5-2600 تحقق أفضل توليفة بين الأداء والقدرات المتضمنة والجدوى الاقتصادية، فهي مصممة لتلبية تلك المتطلبات، وستجد طريقها لتكون في قلب الجيل المقبل من أنظمة الخوادم والتخزين والاتصالات التي تشغل مراكز البيانات.

اوضح يضم كل معالج في عائلة Intel® Xeon® E5-2600 ما يصل إلى ثماني نوى، ويدعم ذاكرة نظام تصل حتى 768 غيغابايت، ما يتيح تقديم أداء يزيد بنسبة تصل حتى 80 بالمئة1،2 بالمقارنة مع معالجات الجيل السابق من السلسلة Intel® Xeon® 5600. تدعم هذه العائلة الجديدة أيضاً مجموعة الأوامر الشعاعية الموسعة Intel® Advanced Vector Extension (Intel® AVX) التي ترفع من أداء المعالج بنسبة تصل إلى الضعف9 في التطبيقات التي تعتمد على الحسابات بكثافة عالية مثل برمجيات التحليل المالي وإنشاء محتوى الوسائط المتعددة والحوسبة عالية الأداء.

تشمل مجموعة التقنيات الأخرى التي تتضمنها هذه المعالجات تقنية إنتل الثانية لتعزيز السرعة Intel® Turbo Boost Technology 2.0 وتقنية خيوط المعالجة فائقة التعدد Intel Hyper-Threading Technology وتقنية التمثيل الافتراضي Intel® Virtualization Technology لتقدم لأقسام تقنية المعلومات قدرات مرنة ترفع أداء البنية التحتية لديها بشكل ديناميكي. وقد مكّنت هذه الإنجازات التقنية عائلة معالجات إنتل الجديدة Intel® Xeon® E5-2600 من تحقيق 15 رقماً قياسياً10 جديداً للمنصات ثنائية المقبس والتي تعمل بالمعمارية x86.

يجب على مراكز البيانات الحديثة زيادة الأداء القاعدي الذي تقدمه، لكن ذلك يجب أن يقترن بالكفاءة العالية من خلال تخفيض استهلاك الطاقة والتكاليف التشغيلية. وتجسد عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 التركيز المستمر لشركة إنتل على تخفيض التكلفة الإجمالية للملكية من خلال رفع الأداء الفاعل في استهلاك الطاقة بأكثر من 50 بالمئة1،4 كما تم قياسها في الاختبار المعياري SPECpower_ssj*2008 وبالمقارنة مع معالجات الجيل السابق من السلسلة Intel Xeon 5600. كما توفر هذه المعالجات الدعم لأدوات تسمح بمراقبة استهلاك الطاقة والتحكم بها مثل Intel® Node Manager و Intel® Data Center Manager، حيث تعرض هذه الأدوات بيانات دقيقة وآنية عن الطاقة المستهلكة ودرجات الحرارة على شاشات إدارة النظام. يضاف إلى ذلك الأداء الرائد والمتفوق الذي تختص به شركة إنتل ما يمكّن مدراء تقنية المعلومات من تلبية الطلب المتعاظم على خدمات المعلوماتية مع الضبط الأمثل لتكاليف تراخيص البرمجيات والأموال المستثمرة في هذه الأنظمة.

مع النمو غير المسبوق في حركة البيانات، من المهم جداً للأنظمة أن تجمع بين تحسين قدرات الحوسبة وبين تمكين تدفق أسرع للبيانات لتحقيق أداء أفضل للتطبيقات التي تستخدم البيانات بشكل مكثف وزيادة عرض الحزمة داخل مركز البيانات. وتلبي عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 هذه المتطلبات من خلال تقنيات الدخل والخرج المبتكرة Intel® Integrated I/O (Intel® IIO) و Intel® Data Direct I/O (Intel® DDIO). تسمح تقنية Intel® DDIO لضوابط وموائمات اتصال إثرنت بتوجيه تدفق بيانات الدخل/الخرج مباشرة إلى ذاكرة الكاش الخاصة بالمعالج وتوفر عليها المرور بذاكرة النظام، وهذا بدوره يخفض من استهلاك الطاقة وتأخيرات الدخل/الخرج. فضلاً عن ذلك، تعتبر عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 أول معالجات خاصة بالخوادم تتضمن ضابطاً مدمجاً داخل المعالج للدخل/الخرج يدعم الناقل PCI Express* 3.0. هذا الدمج يخفض التأخير الزمني بنسبة تصل إلى 30 بالمئة11 بالمقارنة مع الأجيال السابقة، وبالتضافر مع الناقل PCI Express* 3.0 يمكنهما زيادة حجم البيانات الداخلة/الخارجة من المعالج بمقدار يصل إلى ثلاثة أضعاف3.

إن قدرات الأداء المتفوقة مع تقنية Intel® IIO ووظائف دعم وسائط التخزين المتقدمة مثل التجسير المباشر للناقل PCIe* والتحديث اللامتزامن للذاكرة DRAM، تجتمع معاً لتجعل عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 خياراً مثالياً لحلول التخزين والاتصالات.

تشهد تطبيقات شبكات إثرنت فائقة السرعة (10 غيغابت) نمواً قوياً بسبب زيادة متطلبات نقل البيانات، والمدفوعة بدورها باستخدامات التمثيل الافتراضي للخوادم وإدماج أنظمة التخزين ومعالجة البيانات على الشبكة، حيث تجاوزت مبيعات منافذ الموائمات مليون وحدة13 في كل ربع خلال العام 2011. وفي هذا الإطار، يأتي إعلان إنتل عن ضابط إثرنت الجديد Intel® Ethernet Controller X540 ليعبر عن التزام إنتل بدفع تقنية شبكات إثرنت 10 غيغابت لتصبح في متناول شريحة أكبر عبر تخفيض تكاليف التطبيق. يعتبر هذا الموائم الأول من نوعه على مستوى الصناعة باعتماده على رقاقة واحدة 10GBASE-T، وقد تم تصميمه للاستخدام كوحدة شبكة محلية منخفضة التكلفة بطاقة منخفضة على اللوحات الأم (LOM)، ويتضمن التمثيل الافتراضي المرن لعمليات الدخل/الخرج ودعماً للشبكات الموحدة دون تكلفة إضافية.

تثبت عائلة المعالجات Intel® Xeon® E5-2600 من جديد التزام إنتل بتقديم تجهيزات وعتاد أكثر أمناً لتستخدم كعناصر بناء في مراكز البيانات الحديثة اليوم، حيث تساعد تقنية معيار التشفير14 المتقدم الحديثة Intel® AES-NI الأنظمة على تسريع تشفير وفك تشفير البيانات الخاصة بنطاق متنوع من التطبيقات والعمليات؛ أما تقنية التنفيذ15 الموثوق Intel® TXT فتؤسس قاعدة موثوقة تقلل خطر تعرض البنية التحتية للهجمات الخبيثة. وهذه المزايا، مع وظائف الأمان المبيتة في أهم التطبيقات البرمجية، ستساعد مدراء أقسام المعلوماتية على حماية مراكز البيانات من الهجمات، وتتيح لهم التوسع لتلبية متطلبات موظفي مؤسساتهم.

مشاركات القراء